موضوع واضح للجميع ،، مارأيكم في السفر للخارج للدراسة؟؟
قضية السفر للخارج من القضايا المثيرة للجدل في مجتمعاتنا العربيه والخليجية بشكل خاص نظراً لفداحة الأثر الذي تتركه لدى بعض مراهقينا المبتعثين جراء الاختلاف الجذري بين واقعهم الداخلي، وألوان الفساد التي تتبدى لهم في الخارج، والأفكار المناقضة لديننا الحنيف، والتي تعترض طريقهم دونما حصانة من بعضهم
آراء و وجهات نظر تعصف بعضها :
1- يبدو ان هناك أيدي خفية قدأظناه الجهد وتقطعت بها السبل في تغريب هذا المجتمع فكلما أوقدوا نارا وفتنة وآراء مخالفة لتعاليم ديننا الحنيف وكلما حاولوا تفكيك هذه التركيبة المتماسكة لهذا المجتمع المحافظ بائت محاولاتهم بالفشل وتكسرت معاول هدمهم أمام تمسك المجتمع القوي بدينه ولله الحمد.
2- المشكله أنه حين تريد مواصلة الدراسة بجامعاتنا المصونة تجد امامك كثير من العقبات بل قد تكون بمبالغ مالية ولكن بمجرد ان تفكر بلإبتعاث مع تكاليفه الباهظه فلا عليك سوى التوجه والتقديم وستجد من التسهيلات والترحيب ما تتوقع!!!!
3-وبما أن الواقع المر يلزم على المسلمين أن يتعلموا العلوم المادية في حقل العلوم والتقنية فإني أرى أن تستمر حركة الإبتعاث لحين تغير حال العالم الإسلامي.
4- عندما يذهب الطالب -الذي لم يتعرض في حياته لاختبارات في هذا المفهوم تجليه عنده وتوضحه ولم يكن يأخذ الموضوع على محمل الجد أو لم يفكّر فيه أصلا لعدم استعماله في حياته البسيطة- إلى دولة يحترمك فيها الجميع حال دخولك إليها وتحس فيها بحقك البشري، وتنتفي عنك المهانة التي قد تصيب المواطن في بعض مراكز الدولة، وتجد الشرطي يعاملك باحترام والمدير في كل مكان تدخله يشعرك بأهمية رأيك، وأن رأيك قوي لدرجة التغيير في أشياء أساسية أحيانا مع كونك لست مواطنا في هذه الدولة،
5-أعتقد الابتعاث ما أوجدته الحكومة إلا لكي ترفع من بلدنا لنهضه ترفععها عالياً بين الدول الكبرى الصناعية .. ولكي يتعلمون العلوم الدنيوية .. التي يستفيد منها البلد , لكن المبتعث يحتاج .. أن يأخذ مع شنطته أشياء مهمه
*** مقترحات:
>فأقترح أن يقوم كل شخص بواجبه بين زملائه وعلى السفاره متابة مبتعثيها ونتمنى من الحكومه تقييم هؤلاء الطلاب عند عودتهم ومن يثبت انه لم يستفد شيئا ينكل ويشهر به كما فعل الحاكم الياباني بأول بعثه يابانيه للغرب
>اعرض المال يأتيك الغرب بأسره ونحن في بلدنا استضفنا أندية عالمية لأجل ماذا؟! لأجل اعتزال لاعب ألا نستطيع أن نستضيف جامعات عالمية لكي نبني حضارة علما أن تكلفتها مهما بلغت لن تتجاوز كلفت عشرات الالاف من المبتعثين إلى الخارج
>من يريد أن ينقل التطور لا أقول الحضارة من الغرب إلينا يبتعث أناس نوابغ لا أناس بالكاد يتجاوزن المرحلة الثانوية عندناوأغلبهم مدارس اهلية وحدث ولا حرج عن هذه المطارس الأهلية أم أن الهدف ليس للتعليم كما هو الظاهر
ويستمر التضارب ولكن يبقى صوت الضمير يتصاعد صداه في جدال النفس الباحث عن الإيمان في القلب
من تنسيق وتركيب:
دلوعة أخوها