السلام عليكم
أضع بين أيديكم حروفي البسيطة
اتمنى ان تجد قبول لديكم
القسمة والنصيب ...خيانتي
هي صديقتي
وهو صديق اخي
وانا جعلتني الظروف خائنة وانا مظلومة سُلبت ارادةِ
هلموا لتعرفوا حكياتي
انانيتهم صورت خيانتي
كانه اثنتين جمعتنا مقاعد الدراسة الجامعية بتخصص لا يدخله الا المتفوقين التقيتها وانا ابنة العائلة المحافظة وهي ابنة العائلة المنفتحة مع الحفاظ على الاخلاق
واستمرت سنين الدراسة حتى السنة القبل الاخيرة من كلية الطب
بدأت صديقتي تغفوا نظراتها ويزداد سرحانها فأخبرتها مازحة
يا الاهي يا احلام هل اصبتي بذلك الداء الذي بدون دواء حروفه هي
الحاءواالباء
لن اصف لكم اشراقة وجهها بكلماتي استغرب هل قلت لها كلام ام اعطيتها ترياق الاشراق
لانغزها بكتفها ما الامر
لتنطلق بحماس لتخبرني عن ذلك الشاب الذي يكبرها بـ 10 سنوات طالب بكلية الهندسية جنسيته عربية جاء يكمل الدراسة ببلدنا لان ظروف الدراسة فيها تتناسب مع اعماله الكثير فهو يستطيع ترتيب اموره مع الاساتذه لكي يكمل سنين دراسته على خير وهاهو بالسنة الاخير من كلية الهندسة المعمارية
انهت صديقتي كلامها لابدأ بأسألتي التي فاجئتها
احلام انه فيصل صديق اخي حسام اليس كذلك
لتجذبني بعنف من كتفي وتقول بغيرة حقيقية اياكي ان تقتربي منه
اخبرتها انه اخي مادام سوف يصبح زوجك صدقيني انا لم التقي به هو مجرد اسم عابر مر علي عن طريق اخي
فأنتي تعرفين اني لا أومن بالعلاقة قبل الزواج واهلي لن يسمحوا بذلك كما تعرفين هناك قانون لايمكن تجاوزه ولا ارغب بتجاوزه
هنيئا لكي ان كان حبك سوف يتوج بالزواج
لتنطلق بحماسها الذي اكتسبته من نسيم الحب الذي ملأ حياتها
لن اخبركِ اين التقينا فهذا سر لن اخبركِ ايها الآن
حاولت مقاطعتها فأشارت بيدها بمعنى لا تقاطعيني واكملت
عندما ارتدي الفستان الابيض سوف اخبرك عندما تجلسين الى جانبي مهنئة
فقلت لها بقلب صادق ان شاء الله
مرت الايام وحدث لاخي حادث سير واتوا به الى حيث اتدرب في احدى المستشفيات بصدفة شلت تفكيري واصبحت لا اعرف عن مهنة الطب سوى اسمها
عندما رئيت اخي وقد غرق بدمائه واصدقائه يتراكضون من حوله على حمالة الاسعاف هالني ما رئيت وركضت كالمجنونة اسأل المسعف مابه ليخبرني جروح بسيطة في وجهه ولكنه اصيب بكسر عميق بقدمه ادى الى فقدانه وعيه من الألم
عندها استعدت معلوماتي الطبية وادركت ان الوضع سهل
وسط هذه الحالة لم ارى من كان مع اخي ولم ارى تلك العينين التي اخبرني صحابها ان عينيه عشقت خوف عيني حينها
ونجى اخي وكنت ازورهُ بوقت فراغي بالمستشفى وكنت احاول جاهدة ان تكون زياتي له عندما لا يتواجد عنده احد حتى لا احرجه امام اصدقاءه
ولكن رغم حرصي كنت التقي احيانا بفيصل وعندما اتجاوزه ابتسم لاني اتذكر احلام
وعادة اتصل بها لمجرد روئيتي له لكي اسمع تنهاداتها وكلامها الذي يتدفق الحب بكل حرف منه كم انا سعيدة من اجلها
انتظروا لاتحكموا على الامر لا زلنا بالبداية فأنا لست خائنة ولم اعشق حبيب صدقيتي وسرقته منها ولكن القسمة والنصيب جعلتني خائنة
انتظروني بالتكملة